الحاجة أمُّ الاختراع هذا ماطبقَه احد المواطنين في قطاعِ غزة عندما قام باستغلال أشعة الشمس واستخدامِها في الطبخ بدلاً من الغاز








الحاجة أمُّ الاختراع هذا ماطبقَه احد المواطنين في قطاعِ غزة عندما قام باستغلال أشعة الشمس واستخدامِها في الطبخ بدلاً من الغاز الذي تمنع قوات الاحتلال دخولَه للقطاع ضمن سياسة القتل الجماعي التي تنتهجها ضد أهالي غزة.
الفرن الشمسيلقد استطاع العدو الصهيوني أن يمنع الغاز والوقود لكنه لن يستطيع أن يحجب أشعة الشمس عن سكان قطاع غزة و التي استفاد منها المواطنين في طبخ الطعام .هذا الفرن والذي اخترعه المهندس خالد بشير ونفذ فكرته المواطن يوسف عبد العزيز أبو طواحينه وهما من سكان دير البلح وسط قطاع غزة يتكون من الطين والتبن الجاف لمنع تسرب الحرارة خارجه وسطحه مكون من الزجاج الحراري بالإضافة لوجود مرآة تعكس أشعة الشمس لداخله ويحتوي أيضا على قرص كهربائي يستعان به عند وجود الغيوم ومدة نضج الطعام فيه لا تختلف عن مدة نضج الطعام في الفرن العادي. من مميزات هذا الفرن أن الطعام لا



يحترق بداخله حتى لو بقي فترة طويلة بالإضافة إلى أن الطعام فيه له نكهة خاصة وهو ليس بحاجة للتحريك لأن الحرارة تغطيه من جميع الجوانب. هذا الفرن بالنسبة للمواطن يوسف أصبح بديلا عن غاز الطهي فهو الآن لا يعاني من مشكلة نقص الغاز ولا يكلف نفسه عناء الوقوف والانتظار لكي يحصل على أنبوبة غاز .إبداعات الشعب الفلسطيني متعددة ومستمرة فالسيارة التي تعمل على الكهرباء والفرن الذي يعمل على أشعة الشمس ليس سوى البداية فكما أن هناك عقول أذهلت العدو في ميدان المقاومة سيكون هناك عقول أخرى ستذهله في كسر الحصار.