قافلة الأمل الأوروبية تصل غزة بعد يومين من الانتظار على معبر رفح



بعد انتظارها لمدة يومين على الجانب المصري من معبر رفح وصلت قافلة الأمل الأوروبية لكسر الحصار من الوصول إلى قطاع غزة مساء اليوم الاثنين عقب التوصل إلى تسوية بين القائمين على القافلة والسلطات المصرية، التي كانت ترفض في البداية السماح لها بالدخول إلى القطاع، رغم إتمامها كافلة الإجراءات.

وقال عادل زعرب الناطق باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار: "أنه بعد يومين من الانتظار، سمحت السلطات المصرية بدخول 20 متضامن من أصل 100 من أعضاء قافلة الأمل مع 40 شاحنة من المساعدات".

وبين زعرب أن اللجنة ترحب بهذه القافلة وبرسالتها الإنسانية التي تعتبرها رسالة أمل وصمود للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة منذ ما يزيد عن عامين.

من جانبه قال رامي عبده، منسق قافلة "الأمل" في تصريح صحفي له: "إن الشاحنات الأربعين، ذات الحجم المتوسط والتي من بينها نحو اثنتي عشرة سيارة إسعاف، دخلت إلى غزة من معبر رفح الحدودي، وذلك بعد الاتفاق مع السلطات المصرية على دخول جميع شاحنات القافلة إضافة إلى عدد محدد من المشاركين، يقدّر باثنين وعشرين، بينهم نواب أوروبيون، وليس جميعهم، والذين يتجاوز عددهم عن المائة".

وأشار عبده إلى أن قافلة "الأمل" تضم أربعين شاحنة واثنتا عشرة سيارة إسعاف محملة بالمعدات والأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى كميات من الأدوية التي تحتاجها المستشفيات في القطاع، لافتاً النظر إلى أنه شارك في هذه القافلة، التي قادها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي، 12 برلمانياً أوروبياً من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى العشرات من المشاركين الذين قدموا من أوروبا.

وكان القائمون على القافلة قد قرروا العودة بقافلة "الأمل" إلى أوروبا في أعقاب رفض السلطات المصرية إدخالها إلى غزة، وفي أعقاب ممارسة ضغوط كبيرة على عشرات المشاركين في قافلة "الأمل"، من أجل مغادرة معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.

وكانت قافلة "الأمل"، التي ساهمت في الإعداد لها العديد من المؤسسات والفعاليات والمتضامنين مع الفلسطينيين في أنحاء القارة الأوروبية، قد انطلقت في مطلع شهر أيار (مايو) الجاري عقب انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي عُقد في إيطاليا.
تعليقات القراء